نورة الغامدي-نوف الحرشان-عهود العنزي-جود المحلفي-بشاير العنزي-حنان المطيري-جواهر الزهراني-أشواق المسلماني-سمر الجهني-عائشة العنزي
الجمعة، 18 نوفمبر 2016
الأحد، 6 نوفمبر 2016
كيفية تصميم (درس إلكتروني)
كيفية
تصميمـ الدرس الالكتروني
مقدمة:
يشهد عالم اليوم تغيرات تكنولوجية سريعة وتحولات دولية الأمر الذي أدى إلى أن يواجه النظام التعليمي التقليدي
تحديات جسيمة بخصوص حاجته إلى توفير فرص
تعليمية إضافية أوسع ، لذلك فإن العديد من المؤسسات التعليمية حول العالم قد بدأت تواجه هذا التحدي من خلال
النظر الجاد في إمكانية تطوير الدروس
التقليدية إلى دروس مصممه إلكترونياً.
"من المهم التأكيد على أن تصميم التعليم ليس
هو تحويل المقرر الورقي إلى مقرر رقمي فقط، بل هو استثمار التكنولوجيا لإعطاء قيمة
مضافة للتعليم والتعلم".
مفهوم المحتوى الالكتروني :
هو مجموعة من المواضيع أو الدروس التي يتم عرضها عبر
وسيط إلكتروني وليس ورقي كما هو الحال في التعليم التقليدي.
بمعنى آخر
المحتوى الإلكتروني هو مجموعة من الدروس العلمية المصممة والمرتبة والمنظمة بشكل يتماشى مع بيئة الحاسوب
وشبكات الإنترنت وخصائص المتلقي وأهداف التعلم.
ويتميز المحتوى العلمي بالنظام الإلكتروني بدمج العديد من
الوسائل المتعددة التي تخاطب الحواس المحسوسة عند المتعلم، فقد تشمل المحاكاة والعروض المباشرة.
قبل أن تبدأ بالتصميم :
•
انتبه: أنت مصمم تعليمي/تربوي .. ولست تقنيا!
•
راجع الهدف.. وضعه دائما في ذهنك. لا تجعل التقنية تطغى
عليه أو تحرفك عنه
•
اسأل: كيف يمكن للتقنية أن تعزز التعلم؟ عن طريق إشراك
أكثر من حاسة، عن طريق تصوير المجردات...
•
اسأل: ما هي افضل طريقة لتقديم الدرس إلكترونيا؟ الذي
يحدد: طبيعة المادة، الهدف، الوقت، طبيعة المتعلمين..
•
احذر من استخدام التقنية لأجل التقنية !
•
تذكر أن استخدام التقنية لتسهيل التعلم وليس لجعله معقدا.
•
قوم التعلم .. وليس استخدام المتعلم للتقنية
أمور يجب التنبه لها في التصميم
الإلكتروني:
•
استخدم الفراغ الأبيض في الشاشة
•
كن متسقا عند استخدام العناوين
•
كن متسقا في استخدام الخطوط
•
كن متسقا في خلفية الصفحة
•
نسق النص بشكل مناسب
•
ميز الكلمات المهمة أو ذات الدلالة
•
ضع الأشياء المهمة في وسط الصفحة
مبادئ في بناء/ تنظيم
المحتوى الإلكتروني:
المبدأ
|
التطبيق
|
يتعلم الطلاب عندما يبدأ الدرس بمراجعة ما سبق تقديمه
|
ابدأ الدرس الإلكتروني بمراجعة وتلخيص المعلومات المقدمة سابقا مع التأكيد بما له علاقة بالدرس الجديد
|
ضع مقدمة وأهدافا محددة لكل درس
|
صمم الدرس بحيث يبدأ ببيان الأهداف، وماذا يتوقع من الطلاب أن ينجزوه
|
تأكد أن النص دقيق وواضح ومقروء بشكل جيد.
|
يجب أن يكون الإلقاء معبرا يشد السامع، ويراعي الفواصل، ويؤكد على النقاط المهمة عن طريق نبرات الصوت أو التوقف قبلها. كما يجب مراعاة الترابط المنطقي بين ما يقم صوتيا لتسهل المتابعة.
|
استخدم الأمثلة والعرض التوضيحي، فهذا يساعد الدارسين على التعلم
|
يجب أن تحتوي الدروس على أمثلة مرئية لما يقدم.
|
قدم الأشياء المهمة والأساسية بالصوت والصورة والكتابة.
|
مع بداية الدرس: ضع تسجيلا صوتيا للعبارة التالية"" أهداف الدرس....." إلخ. ونصا مكتوبا لتلك الأهداف، وصورة تعبر عن موضوع الدرس]
|
كل لون أو حركة أو صوت يجب أن يخدم هدفا... فما لا يخدم هدفا قد يشتت الانتباه أو يعيق التعلم
|
-
|
كيف
تبدأ التصميم التعليمي لدرس الكتروني أو كائن تعليمي؟
العملية
بسيطة للغاية وتمر بعدة مراحل استنادا إلى أي من أنظمة التصميم التعليمي، وسوف نستخدم
هنا نموذج ADDIE نظرا لبساطته وفعاليته، وجهوزيته
للتطبيق العملي، وتتلخص مراحل هذا النموذج في المراحل التالية:
v التحليل
v التصميم
v التطوير
v التنفيذ
v التقويم
تصميم الدرس لملائمة الاتصال المرئي
التفاعلي :
يعتبر
الاتصال المرئي وسيلة فعالة يمكن استخدامها في عملية التعليم عن بعد، حيث يمكن دمج
هذه الوسيلة في برنامج التعليم عن بعد لإتاحة إمكانية الاتصال الصوتي والمرئي في اتجاهين
بين عدة مواقع، تستخدم معظم أنظمة الاتصال المرئي ملفات رقمية مضغوطة وذلك لبث الصور
المتحركة على شبكة المعلومات، فعملية ضغط صور الفيديو تقلل من حجم المعلومات المرسلة
عبر خطوط الاتصال وذلك عن طريق إرسال الأجزاء المتغيرة من الصورة، وبتقليل الحزمة اللازمة
لبث الصور، فإن عملية ضغط صور الفيديو تقلل أيضاً من تكاليف الإرسال.
إن عملية
الاتصال المرئي التفاعلية كثيراً ما يتم بثها على خطوط هاتفية مخصصة لذلك (LS)، هذه الخطوط ذات سرعات عالية وفعالة جداً في
عملية الاتصال المرئي، إلا أنها ذات كلفة تأجير شهرية مرتفعة وثابتة تعتمد على المسافة
وليس على الاستخدام، لذلك يمكن لهذه الأنظمة أن تُستخدم بفعالية أفضل وتكلفة أقل مع
ازدياد الاستخدام، ومن المعلوم أنه يمكن لهذه الأنظمة أن تعمل بمعدلات مختلفة من المعلومات
واستخدام أجزاء معينة من سعة الخطوط، لتسمح بذلك بإرسال عدة اتصالات مرئية من موقع
إلى آخر في نفس اللحظة، ولإنجاح عملية الاتصال المرئي فإنه لابد من توفير أجهزة أخرى
تشمل أجهزة عرض الفيديو، مايكروفون، الكاميرا والحاسوب، وشاشات العرض التلفزيوني، بالإضافة
إلى الحاجة لعدة أشكال من التقنيات التي يمكن دمجها مع عملية الاتصال المرئي.
عند
تصميم الدرس ليتم نقله عبر نظام الاتصال المرئي، يتوجب على المدرس التركيز على جميع
الطلاب وليس على الطلاب المتواجدين في نفس المكان، فيجب أن تكون الدروس المتفاعلة متنوعة،
ولغرض إضافة التنوع للدرس، كقاعدة تربوية يتوجب على المدرس تغيير طريقة التدريس من
حين لآخر، كتغيير الأسلوب من الإلقاء، إلى طرح الأسئلة وإجاباتها، فطرح الأسئلة حتمي
للتأكد من انتباه واستيعاب الطلبة للدرس في المواقع المختلفة، وقد يكون من المفيد أيضاً
استضافة بعض المحاضرين، في واحد أو أكثر من المواقع، وهذا سوف يشجع مشاركة الطلبة عن
بعد.
التقنيات المستخدمة في تصميم الدروس
عن بعد :
(الهدف
من التصميم الدروس، هو مساعدة المدرس على كيفية إنشاء الدروس الرقمية، بغرض النشر الواسع،
وتسهيل عملية الحِمل لاستعمالها عن بعد، و يتطلب التصميم معرفة بالتنسيق والتنظيم والإدراج
و قواعد البرنامج المستخدم في العملية).
1- لغة
النص الفائق : تتطلب لغة النص الفائق، استخدام برنامج معالج النصوص MS-Word
أو استخدام برنامج مولد لصفحات HTML
كـ MS- FrontPage
أو Composer Netscape،
ويستحسن إذا كان الدرس مخصص للنشر على الخط (En ligne) أن يكون مكون من صفحة رئيسية، وصفحات ثانوية
مرتبطة بالصفحة الرئيسية عن طريق الربط التشعبي، وعلى المصمم أن ينتبه إلى إمكانية
العودة للصفحة الرئيسية في أي مستوى من المستويات، وهناك تنبيه آخر هو حفظ الملف تحت
أسم يحمل الامتداد htm
أو html
حسب طبيعة الحاسب الموزع، ويستحسن أن تكون تسمية الملف بالأحرف الصغيرة
(minuscules) دوما
2- النسق
: Pdf يعتبر النسق Pdf (Portable Document Format) المعيار العالمي الشهر المستخدم
في نشر الوثائق إلكترونيا اليوم، فهو يسمح بتضمين الصور والأشكال البيانية وقبول الربط
التشعبي، فهو يحافظ على الشكل العام للملف الأصلي، ويمكن استخدامه في أية منصة (plate-forme) أو نظام، ويتميز بأن ملفاته
مضغوطة وقابلة للمشاركة في الشبكة، مع إمكانية منع الطبع أو النسخ المباشر، ويمكن استخدام
كلمة عبور لفتح الملف ؛ البرنامج المستخدم للتحويل إلى النسق المحمول Pdf
يدعى بـ : Adobe Acrobat
وبرنامج القراءة المجاني يدعى بـ : Acrobat Readerيمكن تنزيله من الإنترنت، وهناك طرق أخرى
سهلة لتحويل النصوص كبرنامج PDFMAIL.
3- النسق
PS : (PostScript) هذا النسق أقل استخداما
من سابقة، إلا أنه شائع الاستخدام في نشر المقالات خصوصا منها العلمية، ويتميز هو أيضا
بصغر حمل ملفاته المضغوطة، والبرنامج المخصص للقراءة هو GSview
يستخدم تحت النظام MS-Windows
أو النظام OS/2،
والحصول على الملفات بالنسق PS
سهل وذلك باستخدام الطابعات الليزرية (imprimantes laser PostScript) والطبع تكون مخرجاته في
ملف ذو نسق PostScript ؛ ويمكن توليد ملفات بالنسق
Pdf باستخدام البرنامج GISview، وذلك بطبع المخرجات في ملف، بشرط اختيار الصيغة( (pdfwrite.(
العتيبي .2009)
بعض البرامج والمواقع لتصميم الدروس الإلكترونية :
المراجع:
الأربعاء، 2 نوفمبر 2016
التعليم الإلكتروني
التعليم الإلكتروني
مقدمة :
في ظل طوفان المعلومات، والتغير المتلاحق،ونمو المعرفة بمعدلات سريعة
، والذي نتج عن ثورة المعلومات التي نعيشها الآن، أصبح العالم كما يذكر سالم
(2004م،ص283) يعيش ثورة علمية وتكنولوجية
كبيرة، كان لها تأثير على مختلف جوانب الحياة، وأصبح التعليم مطالباً بالبحث عن
أساليب ونماذج تعليمية جديدة لمواجهة العديد من التحديات على المستوى العالمي منها
زيادة الطلب على التعليم، مع نقص عدد المؤسسات التعليمية ، وزيادة كم المعلومات في
جميع فروع المعرفة المختلفة فضلاً عن ضرورة الاستفادة من التطورات التقنية في مجال
التربية والتعليم، ليظهر نموذج التعليم الالكتروني E-learning ليساعد المتعلم على
التعلم في المكان والزمان المناسبين له من خلال محتوى تفاعلي يعتمد على الوسائط
المتعددة (نصوص-صوت-صورة-حركة) ويُقدم من خلال وسائط الكترونية مثل الحاسب
والانترنت وغيرهما ، وبالتالي فإن التعليم الالكتروني يعد نمطاً جديداً من أنماط
التعليم ، فرضته التغيرات العلمية
والتكنولوجية التي يشهدها العالم حتى يومنا هذا، ولم تعد الطرق والأساليب
التقليدية قادرة على مسايرتها، ولذا أصبحت الحاجة ملحة لتبني نوعاً آخر من أنواع
التعليم وهو التعليم الإلكتروني.
مفهوم التعليم
الإلكتروني:
لم يتم اتفاق
كامل حول تحديد مفهوم شامل يُغطي جميع جوانب مصطلح "التعليم
الإلكتروني", فمعظم المحاولات والاجتهادات التي اهتمت بتعريفه نظرت كل منها
للتعليم الالكتروني من زاوية مختلفة حسب طبيعة الاهتمام والتخصص والغرض, مما أدى
إلى ظهور العديد من التعاريف للتعليم الإلكتروني ، الأمر الذي حدا ببعض المهتمين
إلى القول بأن عددها بعدد الذين قاموا بتعريفه ، ومن خلال التتبع لهذه التعريفات
يوجد بأنها أما تنظر للتعليم الإلكتروني كطريقة تدريس أو كنظام متكامل له مدخلاته
وعملياته ومخرجاته .
ومن التعريفات
التي تنظر للتعليم الإلكتروني كطريقة تدريس ، ما يلي :
ü
تعريف العريفي : للتعليم
الإلكتروني بأنه : " تقديم المحتوى التعليمي مع ما يتضمنه من شروحات وتمارين
وتفاعل ومتابعة بصورة جزئية أو شاملة في الفصل أو عن بعد بواسطة برامج متقدمة
مخزونة في الحاسب الآلي أو عبر شبكة الإنترنت " .
ü تعريف الموسى والمبارك : للتعليم الإلكتروني بأنه " طريقة للتعليم باستخدام آليات
الاتصال الحديثة من حاسب وشبكاته ووسائطه المتعددة من صوت وصورة ، ورسومات ,
وآليات بحث، ومكتبات إلكترونية ، وكذلك بوابات الإنترنت سواءً كان عن بعد أو في
الفصل الدراسي المهم والمقصود هو استخدام التقنية بجميع أنواعها في إيصال المعلومة
للمتعلم بأقصر وقت وأقل جهد وأكثر فائدة " .
ü تعريف زيتون : للتعليم الإلكتروني بأنه " تقديم محتوى تعليمي ( إلكتروني)
عبر الوسائط المعتمدة على الكمبيوتر وشبكاته إلى المتعلم بشكل يتيح له إمكانية
التفاعل النشط مع هذا المحتوى ومع المعلم ومع أقرانه سواء أكان ذلك بصورة متزامنة
أم غير متزامنة وكذا إمكانية إتمام هذا التعلم في الوقت والمكان وبالسرعة التي
تناسب ظروفه وقدراته ، فضلاً عن إمكانية إدارة هذا التعلم أيضاً من خلال تلك
الوسائط".
ويلاحظ "بأن وجهة النظر
السابقة ترى بأن التعليم الإلكتروني طريقة تدريس يتم من خلالها نقل المحتوى إلى
المتعلم من خلال الوسائط الالكترونية ".
ومن التعريفات
التي تنظر للتعليم الإلكتروني كنظام ، ما يلي :
ü
تعريف الشهري : للتعليم
الإلكتروني بأنه " نظام تقديم المناهج ( المقررات الدراسية) عبر شبكة
الانترنت ، أو شبكة محلية ، أو الأقمار الصناعية ، أو عبر الاسطوانات ، أو
التلفزيون التفاعلي للوصول إلى المتعلمين ".
ü
تعريف غلوم : للتعليم
الإلكتروني بأنه "نظام تعليمي يستخدم تقنيات المعلومات وشبكات الحاسوب في
تدعيم وتوسيع نطاق العملية التعليمية من خلال مجموعة من الوسائل منها :أجهزة الحاسوب
و الإنترنت و البرامج الإلكترونية المعدة أما من قبل المختصين في الوزارة أو الشركات"
ü
تعريف سالم : للتعليم
الإلكتروني بأنه " منظومة تعليمية لتقديم البرامج التعليمية أو التدريبية
للمتعلمين أو المتدربين في أي وقت وفي أي مكان باستخدام تقنيات المعلومات والاتصالات
التفاعلية مثل ( الإنترنت ، القنوات المحلية ، البريد الإلكتروني ، الأقراص
الممغنطة ، أجهزة الحاسوب .. الخ ) لتوفير بيئة تعليمية تعلمية تفاعلية متعددة
المصادر بطريقة متزامنة في الفصل الدراسي أو غير متزامنة عن بعد دون الالتزام
بمكان محدد اعتماداً على التعلم الذاتي والتفاعل بين المتعلم والمعلم " .
خصائص التعليم
الالكتروني :
·التعليم الإلكتروني تعليماً مرن يحدث في أي وقت ومن أي مكان تتوافر
فيه أدواته وبالسرعة التي تناسب المتعلم .
·التعليم الإلكتروني لا يقتصر فقط على تقديم المحتوى ولكنه يهتم
بجميع عناصر المنهج (الأهداف - المحتوى -الأساليب والأنشطة - التقويم).
·التعليم الإلكتروني يُقدم المحتوى بالاعتماد على الوسائط المتعددة
( الصوت ، الصورة ، النص ، الحركة) عبر الوسائط الإلكترونية الحديثة (الحاسب ،
الانترنت ).
·التعليم الإلكتروني ليس شرطاً أن يكون تعليم عن بُعد بل قد يحدث
داخل الفصل الدراسي .
·التعليم الإلكتروني يغير صورة الفصل التقليدي ( إلقاء من قبل
المعلم وإنصات من المتعلم ) إلى بيئة تعلم تفاعلية بين المتعلم ومصادر التعلم
المختلفة وبينه وبين زملاءه ومعلمه.
·التعليم الإلكتروني لا يلغي دور المعلم ولكنه يغير منه ويسانده،
ويتيح مساعدته للمتعلم في أي وقت .
أنواع التعليم
الالكتروني:
تنحصر أنواع التعليم الإلكتروني تبعاً لزمن حدوثه في نوعين ، هما :
ü أولاً : التعليم الإلكتروني المتزامن
Synchronous E-learning )) :
وهو التعليم
على الهواء الذي يحتاج إلى وجود المتعلمين في نفس الوقت أمام أجهزة الكمبيوتر
لإجراء النقاش والمحادثة بين الطلاب أنفسهم وبينهم وبين المعلم عبر غرف المحادثة((chatting أو تلقي الدروس من
خلال الفصول الافتراضية (virtual classroom) أو
باستخدام أدواته الأخرى . ومن ايجابيات هذا النوع من التعليم حصول المتعلم على
تغذية راجعة فورية وتقليل التكلفة والاستغناء عن الذهاب لمقر الدراسة ، ومن
سلبياته حاجته إلى أجهزة حديثة وشبكة اتصالات جيدة.
وهو أكثر أنواع التعليم الإلكتروني تطوراً و
تعقيداً ، حيث يلتقي المعلم و الطالب على
الإنترنت في نفس الوقت ( بشكل متزامن ) .
وتتضمن الأدوات
المستخدمة في التعليم الالكتروني المتزامن ما يلي:
·
اللوح الأبيض(Whit Board
)
· المؤتمرات عبر الفيديو (Videoconferencing)
· المؤتمرات عبر الصوت (Audio conferencing)
·
غرف الدردشة (Chatting
Rooms)
·
السبورة الذكية ( Smart Board)
o
عبارة
عن سبورة بيضاء نشطة مع شاشة تعمل باللمس، و هي وسيلة للتفاعل بين المعلم و
الطالب، ووسيلة شيقة وممتعة تشد انتباه الطالب طول الحصة.
o
يقوم
المعلم ببساطة بلمس السبورة ليتحكم في جميع تطبيقات الحاسوب، مثال لذلك الربط مع
صفحة أخرى في الإنترنت، كما يمكنه تدوين الملاحظات، رسم الأشكال باستخدام أقلام
خاصة مصاحبة لها.
o وفضلاً عن ذلك هي مزودة
بسماعات وميكروفون لنقل الصوت والصورة وإذا ما قام المدرس بكتابة جملة أو رسم شكل
من الأشكال التوضيحية أو عرض صورة من الحاسب أو الإنترنت, فيمكنها علي الفور
حفظها في ذاكرتها ونقلها لحاسبات التلاميذ والطلاب إن أرادوا, ويمكن لأي طالب أن
يبعث بما لديه من ملاحظات ومساهمات في الدرس لتعرض علي السبورة إذا ما كان لديه
حاسب أو قام بإعدادها على حاسب منزله وأتى بها على وسيط تخزين ونقلها لحاسب المدرس .
ü ثانياً : التعليم الإلكتروني غير
المتزامن Asynchronous E-learning )) :
وهو التعليم غير المباشر الذي لا يحتاج
إلى وجود المتعلمين في نفس الوقت، مثل الحصول على الخبرات من خلال المواقع المتاحة
على الشبكة أو الأقراص المدمجة أو عن طريق أدوات التعليم الإلكتروني مثل البريد
الإلكتروني
ومن ايجابيات هذا النوع أن المتعلم يحصل على
الدراسة حسب الأوقات الملائمة له ، وبالجهد الذي يرغب في تقديمه ، كذلك يستطيع الطالب
إعادة دراسة المادة والرجوع إليها إلكترونيا كلما احتاج لذلك.
ومن سلبياته عدم استطاعة المتعلم
الحصول على تغذية راجعة فورية من المعلم، كما انه قد يؤدي إلى الانطوائية لأنه يتم
في عزله.
وتتضمن الأدوات
المستخدمة في التعليم الالكتروني غير المتزامن ، ما يلي:
· البريد الإلكتروني.
· المنتديات.
· الفيديو التفاعلي.
· الشبكة النسيجية .
مزايا التعليم
الالكتروني:
1-
تجاوز قيود المكان و الزمان في العملية التعليمية.
2-
إتاحة الفرصة للمتعلمين للتفاعل الفوري إلكترونيا فيما بينهم من
جهة و بينهم وبين المعلم من جهة أخرى
3-
نشر ثقافة التعلم و التدرب الذاتيين في المجتمع و التي تمكن من
تحسين و تنمية قدرات المتعلمين
4-
تمكين الطالب من تلقي المادة العلمية بالأسلوب الذي يتناسب مع
قدراته
عيوب التعليم
الالكتروني:
1-
الحاجة إلى بنية تحتية صلبة من حيث توفر الأجهزة و سرعة الاتصال بالإنترنت
.
2-
الحاجة إلى وجود متخصصين لإدارة أنظمة التعليم الالكتروني .
3-
صعوبة الحصول على البرامج التعليمية باللغة العربية.
4-
عدم قدرة المعلم على استخدام التقنية الرقمية.
المراجع :
1)
الحربي
، محمد صنت . " مطالب استخدام التعليم الإلكتروني لتدريس الرياضيات بالمرحلة
الثانوية من وجهة نظر الممارسين والمختصين " رسالة دكتوراه غير منشورة ، كلية
التربية ، جامعة أم القرى . 1427هـ .
2)
سالم،أحمد
.تكنولوجيا التعليم والتعليم الالكتروني. الرياض، مكتبة الرشد..2004م.
3) العريفي،يوسف."التعليم الإلكتروني تقنية رائده وطريقة
واعدة". ورقة عمل مقدمة إلى الندوة الأولى للتعليم الإلكتروني خلال الفترة
(19-21صفر 1424هـ) (21-23/4/2003م).مدارس الملك فيصل بالرياض. متوفر على الموقع (http://www.jeddahedu.gov.sa/NEWS/papers/p1.doc)
تاريخ الدخول للموقع 19/1/1438هـ.
4)
الموسى،عبد الله، والمبارك، أحمد.التعليم الالكتروني الأسس
والتطبيقات.الرياض ،مؤسسة شبكة البيانات.2005م.
5) الموسى،عبدالله." التعليم
الالكتروني-مفهومه-خصائصه-فوائده-عوائقه" . ورقة عمل مقدمة لندوة مدرسة المستقبل خلال الفترة
(16-17/8/1423هـ) الموافق (22-23/10/2002م) . كلية التربية ، جامعة الملك سعود ،
الرياض . 2002م. متوفر على الموقع (http://wwww.ksu.edu.sa/seminars/future-school/index2.htm)
تاريخ الدخول للموقع : 19/1/1438هـ.
6)
زيتون ، حسن حسين .رؤية جديدة في التعلم – التعلم الإلكتروني –المفهوم،القضايا،التطبيق
، التقويم . الرياض ، الدار الصولتية للتربية . 2005م .
7)
الشهري ، فايز بن عبدالله . " التعليم الإلكتروني في المدارس
السعودية : قبل أن نشتري القطار .... هل وضعنا القضبان" مجلة المعرفة . ع91.
ديسمبر 2002م.ص ص36-432.
8) غلوم ، منصور ." التعليم الإلكتروني في مدارس وزارة التربية
والتعليم بدولة الكويت " . ورقة عمل مقدمة لندوة التعليم الإلكتروني خلال
الفترة (19/212 صفر 1424 هـ ) الموافق (21-23/4/2003م) . مدارس الملك فيصل .
الرياض. متوفر على الموقع (http://www.jeddahedu.gov.sa/NEWS/papers/p1.doc) تاريخ الدخول للموقع 19/1/1438هـ.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)